الرباط- عبد الحق العضيمي //
انطلقت يوم السبت الماضي، عملية إيداع الترشيحات لرئاسة مجلس جماعة الرباط، والتي ستستمر حتى الـ 20 من مارس الجاري.
وأعلن محمد يعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، عامل عمالة الرباط، في قرار له، أصدره يوم الجمعة الماضي، عن فتح باب الترشيح لمنصب عمودية الرباط خلفا لأسماء اغلالو التي قدمت استقالتها في نهاية فبراير الماضي، بعد شهور من التوتر والصراع بينها وبين أعضاء المجلس من المعارضة والأغلبية، تفاقمت حدته عقب مطالبتها بالرحيل من قبل المستشارين المنتمين لحزبها.
ونص القرار على أنه “تودع الترشيحات وجوبا من طرف كل مترشح أو مترشحة بنفسه، بمقر عمالة الرباط”.
ووفقا للقرار، يشترط لشغل منصب عمودية الرباط أن يكون المترشح أو المترشحة من بين الأعضاء المزاولين مهامهم، المنتخبين خلال الانتخابات الجماعية التي أجريت بتاريخ 8 شتنبر 2021، وأن يكون مرتبا على رأس اللائحة التي تقدم بها الحزب في هذه الانتخابات سواء في جزئها الأول أو الثاني، مع مراعاة مقتضيات المادة 11 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، ولاسيما الفقرة الأخيرة منها.
كما اشترط القرار أيضا ضرورة انتماء المترشح أو المترشحة إلى أحد الأحزاب التي حصلت على المراتب الخمس الأولى بناء على مجموع المقاعد المحصل عليها في مجلس جماعة الرباط.
وعلى عكس السيناريوهات، التي ذهبت في اتجاه تزكية إدريس الرازي، رئيس مقاطعة حسان لخلافة اغلالو، وضعت قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار ثقتها في سيدة الأعمال فتيحة المودني، التي تشغل حاليا منصب كاتبة المجلس، للترشح لرئاسة المجلس الجماعي للعاصمة الرباط.
وينتظر المودني القادمة من عالم المال والأعمال عقد لقاءات مع مستشاري التحالف الثلاثي المكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، بهدف التوافق حول الأسماء التي ستتولى منصب نيابة العمدة، وكاتب المجلس، ورؤساء اللجن ونوابهم.